السنة الثانية جامعة المسيلة مقياس النحو كلية الا داب واللغات د/ دلوم محمد قسم اللغة والا دب العربي نواسخ الجملة الاسمي ة النواسخ جمع ناسخ,والنسخ لغة هو الا زالة,و في اصطلاح النحاة هو ا زالة الحكم الا عرابي وا بطاله بحكم ا خر.والمقصود بنواسخ الجملة الاسمية العوامل اللفظية التي تدخل عليها وتحدث تغي را في الحالة الا عرابية لطرفي الا سناد فيها,وهما المبتدا والخبر.وهي ثلاثة ا نواع:ما يرفع المبتدا وينصب الخبر,وهي الا فعال الناقصة (كان وا خواتها,وكاد وا خواتها).وما ينصب المبتدا و يرفع الخبر,وهي ا ن و ا خواتها.وما ينصبهما معا و هي ظن و ا خواتها. كان و ا خواتها: تسم ى ا فعالا ناقصة لا ن الكلام لا يتم بها مع مرفوعها ا ي اسمها لكونه في الا صل مبتدا لا بد له من خبر.فهي تفتقر ا لى منصوبها ولا تستغني عنه.ويرى كثير من النحاة ا ن هذه الا فعال سم يت ناقصة لا نها سلبت الدلالة على الحدث و تجر دت للدلالة على الزمان.وعدد هذه الا فعال ثلاثة عشر فعلا موز عة على ثلاث زمر هي: ا ما يعمل بدون شرط: وهي ثمانية ا لفاظ: كان: تفيد ا تصاف اسمها بخبرها في الماضي مطلقا. ا مسى: تفيد ا تصاف اسمها بخبرها في المساء. ا صبح: تفيد ا تصاف اسمها بخبرها في الصباح. ا ضحى: تفيد ا تصاف اسمها بخبرها في وقت الضحى. ظل : تفيد ا تصاف اسمها بخبرها طول النهار. بات: تفيد ا تصاف اسمها بخبرها ا ثناء الليل. صار: تفيد تحو ل اسمها ا لى خبرها. ليس: تنفي ا تصاف اسمها بخبرها. وننب ه ا لى ا ن هذه الا فعال لا تو ظف داي ما بدلالاتها المذكورة فكثيرا ما تستعمل (ا ضحى) و(ا صبح) و(بات) بمعنى (صار).كما تدل (ظل) على استمرار ا تصاف اسمها بخبرها.وتمتاز هذه الا فعال با نها ا فعال متصر فة تصر فا تاما يا تي منها الماضي, المضارع والا مر,ما عدا ليس فجامد.
و. ب ما يعمل بشرط ا ن يتق دم هذه الا فعال عليه نفي ا و ا ذا سبقت بنفي ا و نهي نهي: و هي ا ربعة ا فعال ) زال,فتي,برح,انفك ).و تفيد بقاء ا تصاف اسمها بمعنى خبرها.مثال دخول النفي قوله عليه الصلاة والسلام: (ما زال جبريل يوصيني بالجار ح تى ظننت ا نه سيور ثه). وجيء به حقيقي النفي غير ا لا يا اسلمي يا دار مي الشاهد في البيت هو الشطر الدعاء. ومثال النهي قول الشاعر: لغرض بلاغي كما في قول الشاعر: على البلى و لازال منهلا بجرعاي ك القطر. وقد يكون الثاني,و الغرض البلاغي من قوله:(لازال منهلا بجرعاي ك القطر)هو صاح شم ر و لا تزال ذاكر المو ت, الشاهد في البيت هو قوله: (لا تزل ذاكر الموت). وتمتاز هذه الا فعال با نها تتصر ف تصر فا ناقصا الا مر. يا تي منها ج ما يعمل بشرط ا ن تتق دم عليه Íοθn= Á9$Î/ Í_ ¹ ρr&uρ المصدر ومعنى الظرف معا. مصدر.. $ ym àmøβßš $tβ ÍοθŸ 9$#uρ ا م ا المعنى الذي تفيده مادام فنسيانه ظلال مبين وهو نهي عن نسيان الموت بزوال ذكره. ا ي يا تي المصدرية الظرفية. وتسم ى ومعنى ما دمت حي ا فهو بقاء معنى ما منها الماضي والمضارع فقط وهو الفعل دام. هذه مصدرية ظرفية ا ي مد ة دوامي حي ا. ولا قال تعالى: لا نها تفيد معنى فالمد ة ظرف قبلها,مد ة بقاء معنى ما بعدها. قبل ما دام في الا ية هو وصي ة االله جل وعلى لعيسى عليه السلام بالصلاة. ما بعدها عون ا خيه). يتصر ف مثل ليس. فهو مد ة دوامه حي ا. ومن ا مثلة ما دام ا يضا قولك ويمتاز الفعل دام بعد دخول ما المصدرية الظرفية عليه وقد تا تي هذه الا فعال تام ة ماعدا وليس). وزال (فتي والدوام ومعنى ما ا م ا معنى : (االله في عون العبد ما دام العبد في βî)uρ قال تعالى: بكونه فعلا جامدا لا îοtïàoψsù;οuô ã ρ蜚χ%x. tβθßsî6óáè? t ÏnuρšχθÝ ôϑè? t Ïm«!$# z ysö6ý sù. ;οuy tβ n<î) وقال: قال ا يضا: š Ï$Î# yz فكان في الا ية الا ولى وتمسون وتصبحون في الا ية. ÞÚö F{$#uρ ÝV uθ uκ 9$# ÏMtΒ#yŠ $tβ $pκïù الثانية وما دام في الا ية الثالثة ك لها ا فعال تام ة والمرفوع بعدها فاعل. ومنه ا يضا قوله تعالى: من اآلية من سورة مريم. من اآلية 80 من سورة البقرة. الروم,اآلية 7. ھود من اآلية 07,و أيضا من اآلية 08.
و ( الشاهد $VϑŠÏàtã #ô_r& çµ Ρà$! ÏΒ ÅV σãƒuρ $yγø Ïè ŸÒムZπuΖ ym à7s? βî)uρ ;ο sœ tα$s) WÏΒ ãνî=ôàtƒ Ÿω!$# βî) في الا ية قوله: βî)uρ) (ZπuΖ ym à7s? برفع حسنة على قراءة ابن كثير ونافع. ا حكام خاص ة بكان: ترد كان في العربية على ثلاثة ا وجه الوجه الا كثر استعمالا وشيوعا. عن هذا الوجه. ا مران:ا حدهما ا ن تكون ومجرورا. وفعل التعج ب ضر ك لو عدلت). الاستفهام. ترد ناقصة فتحتاج ا لى مرفوع ومنصوب وترد تا مة فتحتاج ا لى مرفوع دون منصوب. وترد زاي دة فلا تحتاج ا لى مرفوع بلفظ الماضي كقولك: (ما كان ا حسن زيدا) (ا حسن) والا صل ا لا يجوز حذف ا خرها المضارع كما في قوله تعالى: الساكنين ا صله ما ضر ك وا ن تكون مجزومة فصارت الكلمة وهذا الحذف جاي ز. الكتاب... ولم يكنه) يكنه والثاني ا ن تكون ا صله ولا ا لى منصوب. (ما ا حسن زيدا) يفصل بينهما لا نهما متلازمان. لو عدلت. حيث توس طت كان وهو حرف النون وذلك بخمسة وا لا تكون موقوفا عليها لم ا ك بغيا فا صل وهذا (ا كن) ا كون (ا ك ) الحذف واجب. ولم يجز الحذف في مثل قوله تعالى: لا تصال الساكن بها وهي مكسورة بسببه. لا تصال الضمير المنصوب بكان. ولا تحذف نون كان ا ذا كان موقوفا عليها حرفين والوقف وجب الوقوف عليه بهاء السكت مثل: (عه ) وهو وقد سبق الحديث وشروط زيادتها بين شيي ين متلازمين ليسا جار ا فزيدت كان بين ما التعج بية ومنه ا يضا قولك: (ما كان بين الفعل والفاعل في ا سلوب شروط هي: ولا م تصلة بضمير نصب ا ن تكون بلفظ ولا بساكن حذفت الواو للجزم الذي حدث عنه التقاء ثم حذفت النون للتخفيف فصارت (ا ك ) لم يكن الذين كفروا من ا هل كما لا يجوز الخذف في مثل قولك:(ا ن لا ن الفعل الموقوف عليه ا ذا بقي على حرف ا و و(لم يعه) و(لم يك) عليه با عادة الحرف الذي كان فيه ا ولى من اجتلاب حرف ا خر لم يكن. يجوز حذفها: وتارة تحذف مع اسمها فالا و ل بعد ا ن المصدري ة انطلق ت). ولها في ذلك حالتان ويبقى الخبر ومعناه: (انطلق ت لانطلاقك). فتارة تحذف وحدها وتعو ض بما ولا يعو ض عنها بشيء. وذلك في كل موضع ا ريد فيه تعليل فعل وا صل الكلام: (انطلق ت لا ن كن ت (لم يع) بمنزلة ويبقى الاسم والخبر. كقولك: (ا ما ا نت منطلقا منطلقا) ثم قد م الجار سورة النساء اآلية 0. أنظر أبي منصور محمد بن أحمد األزھري كتاب معاني القراءات تحقيق محمد بن عيد الشعباني دار الصحابة للتراث طنطا 007 ص:. سورة مريم,من اآلية 0. سورة البي نة,من اآلية األولى.
و والمجرور للاهتمام به لا من اللبس التركيب: (ا ن ا ن ت وهو جاي ز قياسا فصار التركيب كالتالي: (لا ن كن ت فصار منطلقا انطلق ت) عوضا عن كان المحذوفة : (ا ن كن ت والضمير منطلقا اطلق ت) فحذف حرف الجر منطلقا انطلق ت) ثم حذفت كان اختصارا فصار (ا نت) هو اسم كان الذي كان م تصلا بها ثم زيدت فصارت بداية التركيب هي:(ا ن ما) فكانت الصورة النهاي ية للتركيب وهي: (ا م ا ا نت منطلقا انطلقت). والثاني ا با خراشة بعد خيرا فخير ) نا ( فالجزاء شر. ا و( ول حذفها مع اسمها بعد ( ثم ا دغمت النون في الميم و منه قول الشاعر: ما ا نت ذا نفر فا ن قومي لم تا كلهم الضبع الشرطيتين وا ن شر ا فش ر) ا صله: ومثال حذفها مع اسمها بعد ا ن ثم حذفت كان مع اسمها من كان العم ل الموضعين ) نا ( ) ول ( فقوله كان ما تلتمسه خاتما من حديد. جنوده ضاق عنها السهل والجبل ا حكام تتع لق بخبر كان و ا خواتها: تعالى: خيرا فالجزاء خير قولك:(ك ل يجزى بعمله ا ن وا ن كان العمل شر ا ا ي من فعل الشرط وجوابه. عليه الصلاة و السلام: (التمس ولو خاتما من حديد) ومنه قول الشاعر: لخبر الفعل الناسخ ثلاثة ا حوال هي: ا ن يتا خر عن الفعل واسمه وهو الا صل كما في قوله تعالى: يجوز توس طه بين الفعل والاسم كان حقا علينا نصر المومنين. الشاهد في هذا البيت هو (عالم). وهو لفظ سلي ا ن جهلت الناس ع نا وعنهم الشطر الثاني ومنه ا يضا قول ا خر: لا يا من الدهر ذو بغي و كان رب ك قديرا. كما يجوز تقد م المفعول به على الفعل والفاعل ومنه قول الشاعر: حيث توس ط الخبر وهو لفظ فليس سواء عالم وجهو ل (سواء) لا طيب للعيش ما دامت من غص ة ل ذا ته باد كار الموت والهرم. الشاهد فيه قوله: (ما دامت من غص ة ل ذا ت ه) واسمها وهو لفظ يجوز تقد مه (ل ذاته). حيث توس ط الخبر (من غصة) وهو لفظ ا م ا مثال ا ي ولو ولو ملكا قوله ومنه بين ليس واسمها بين ما دام على الفعل واسمه كقولك: (عالما كان زيد) وقد استد لوا على هذا الجواز بقوله تعالى: ا هو لاء ا ي اكم كانوا يعبدون. فعلية فعلها يعبدون والمقد م في الا ية ليس الخبر والضمير ا ياكم مفعوله مقد م عليه. وتقد م الخبر جملة لا ن بل معموله. العامل ا ولى من تقد م المعمول. البيت من شعر العب اس بن مرداس,و ھو من شواھد سيبويه,ذكره األشموني و ابن عقيل,كما استشھد به ابن ھشام في مغني اللبيب,و شذور الذھب,و شرح قطر الندى. سورة الفرقان,من اآلية 5. سورة الروم,من اآلية 7. سورة سبأ, من اآلية 0.
ويمتنع هذا في خبر ليس. يا : يجوز قولك: ا قصد) (ا ياك كن ت ولا يجوز قولك: (ا ياك لس ت ا قصد). ما يعمل عمل ليس من الحروف : (لا): تعمل عمل ليس بشروط ا هم ها:ا ن يكون ذلك في الشعر لافي النثر. وعند بعضهم كابن هشام ا ن يا تي اسمها و خبرها نكرتين. ومثال ذلك قول الشاعر: تعز فلا شيء على الا رض باقيا ولا وزر مم ا قضى االله واقيا. لذلك غ لط المتنبي في قوله: ا ذا الجود لم يرزق خلاصا من الا ذى فلا الحمد مسكوبا ولا المال باقيا. و ما ا نكره ابن هشام ا جازه ا خرون واستد لوا بقول النابغة الجعدي: و ح لت سواد القلب لا ا نا باغيا سواها ولا عن حب ها متراخيا. و احتج بعضهم بقول الشاعر: ا نكر تها بعد ا عوام مضين لها لا الدار دارا:و لا الجيران جيرانا. (لات):وهي لا النافية زيدت عليها التاء لتا نيث اللفظ ا و للمبالغة. وتعمل بشرط ا ن يكون اسمها وخبرها لفظ الحين وا ن يحذف ا حدهما والغالب حذف الاسم. مثل: (فنادوا ولات حين مناص) ا ي: فنادى بعضهم بعضا ا ن ليس الحين حين مناص ا ي: فرار. فاي دة: الا صل في التا نيث ا ن يتع لق بالا سماء ا و الا فعال لا بالحروف لكن العرب خرجت عن هذا الا صل وا لحقت التا نيث ببعض الحروف فا نثت من حروف الجر (رب ) ومن حروف العطف (ثم ) ومن حروف النفي (لا). د/ دلوم محمد 5